الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

مؤسف جدا

اليوم أرسلت لي (دلال) هذا المقطع

 





 
لا أدري أمر آلمني بشدة تراءى هذا القول "حق أراد به باطل "أمام ناظري فعلا  كأن



شيئا من الوجع أصاب بقعة ما في قلبي







ربما هو صحيح ما قاله هذا الصغير الذي تلقن دروسا أعلى شأنا من تلك القصص الخواء التي تزخر بها مكتاباتنا الفقيره لأدب للطفل الذي ترقى بمستواه عقلية أطفالنا أو تنزل من عقليته

سقطت دمعة ساخنة من مقلتي وما وعيت بها إلا حال ما شعرت بحرارتها على خدي







صحيح ربما جميل أن ننتقد لنرقى والنقد هو دفعة للأمام لننظر من زاوية غير التي كنا ننظر لها



لكن ليس على حساب أن نضع النقد على طبق من سخرية



من يلتفت لمثل هذا المقطع يحس بوخز الكلمات



شيء مؤسف أن نعلم أبنائنا أنك جئت من اللاشيء







أنظر لحال ذاك الطفل إن صار شابا ماذا يكون موقفه من لغته وأهله ؟!







أنا بالتأكيد مع ما قاله فهو صحيح 100%



ولكن هناك فرق بين أن تقدم السخرية ناصحا وبين أن تقدم السخرية



مستهينا



الأحد، 31 أكتوبر 2010

لكل المارين من مدائني تحية تليق بهم

وباقة امتنان

كونو بالقرب فوجودكم وتشجيعكم لي هو ما جعلني هنا


ولصديقتي الحبيبة نورة أكبر تحية
فهي من دعمني وكان دائما بالقرب





 

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

الإحباط

كسلك قابع في ركن قابس موصول ببطارية فارغة تنتظر الامتلاء ...

أو كبذر تحتفظ به حبات رمل تنتظر الهطول ...

أو كطفل نام على وسادة مبتلة من سيل دموعه ...

أو كأي شيء... ينتظر أي شيء

:

:

:

هو الإحباط :



هو فلسفة الحزين ساعة توقفه على شطآن، آلمها صفعات موجه المتتالية

هو غربة الحيران في لجة صحراء ،لاطريق معبدا فيها

هو إمضاء التيه على شفى حفرة، لا قرار له



:

:

:

لحظة الولوج به :





يخال لك الدنيا أنها غرفة اصطكت أبوابها السبع أفق مداركك

فتتيه رغم أن طريقك لايزال أمامك ،كلما تحركت ؛تحركت أبوابك المقفلة معك

رويدا تنسج عنكبوتتك خيوطها البالية على صندوق مفاتيح نست ملامح مقبضها

تعود غارقا يبحث عن كنزه المنسي وقد مدته صفحات الشواطئ فاقدا ذكريات نصره .



:

:

:

في ظلماته :





يحسبك الجاهل جسدا بلا روح لاتنبض فيك سوى بقاياها "وريد الحياة و شريان الإفاقه "

يغلظون في قولهم ؛كي يمنحوك واقعك بينهم ،تظنهم يتجاهلون ولكنهم يدرون

تظن أنهم سجانيك، تريد الهرب ولكن كيف ؟! وأنت من علقت ظلك كلما تحركت غطى

موقع حركتك .



:

:

:

لحظة الخلاص :





لحظة يخال لمن ينضر إليك أنك ذاك الناجي من موت محقق

لحظة تعيش فيها مولدك من جديد

لحظة تتمنى فيها كل الأمنيات لتتحقق أمامك ثلاث منها

تحار ما تختار لأن طاقتك تكون في أقصى حد لها





:

:

:

العودة لدرج الحياة :





بطارية ملئت بطاقة مهولة

نباتات لأول مرة تمثل الضوء في دورتها الأولى للحياة في أرض لم تشهدها

طفل في أوج سعادته لأن أمه جلبت لعبته الضائعة

وأشياء بها كل الأشياء





:

:

فقط حين العودة نكون ممتنين لألم الإحباط !!

السبت، 25 سبتمبر 2010

همسات من ليل الجمعة..





[¤~ أسفي على يوم تعنى مسرعا؛ كي لايضل مُعلقا في ذكريات العاجزين ،كلوحٍ حائط يُفني ملامحه التراب !

أسفي على اليوم الذي سيجيء يسألني:

كيف أنقضى الحلم المسجى فوق أرصفة اليباس ؟!

كيف استطاع الخوف يقتله، ويدفن سره بمكب ردم المهملات ؟!

أسفي وملء الكون صوت من ضنوا بأن الميتين رغم الحياة  سيفزعهم ذاك الصراخ ،أو قد يحرك ساكنا أنى حكوا عن أمنيات ،أو سراب!

أسفي على الأيام ترحل هكذا من غير عهد بالإياب !

أسفي على روح تداعت عندما ضنت بأن العيش لا ينغصه ممات!

أسفي لروح كابرت كي ما تصدق أنها مثل الموات !

يقتاتها ألما و يشعل نارها صمت الشتات !

وتضل ترفل في نعيم الموت يغدقها اللاشعور ...وشيئا من هبات!

أسفي و حزني لروحٍ تسامت كي ما تُكَذِّب أنها رمز الحياة!

يقتاتها أملا ويشعل نورها صمت الثبات!

لكنها بعد العطاء سيضل يطوي موتها كل العطايا والهبات!

أسفي على جرح نمى وسط الأماني أضرم في الحشا مليون باب !

من غصة

من خيبة

من دمعة

حتى السبيل للهروب إلى الهلاك!

يا للحياة وما بها من نقمة تزينها النعم!



يا للحياة ومابها من نعمة تنغصها النقم!

لكننا سنضل نأسف لانعدام تحمل الحالين إن طال بنا إحداهما

وقضى على أرواحنا ظل العبوس من الندم

هربا من حر شمس الشعور بالضمير إذا احتدم ~¤]

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

يا أيها الزاهد من الحياة

إلى أي مدى تجرك رياح الحزن وقد رفت على جانبي الطريق بشائر الهطول ؟!

وما نمت زهور أملك على بِرَكِ القطرات لأنك من اجتثثت جذورها !

غير آبه بنحلتك التي أعطتك دهرا من رحيقها !

وغير آبه بتوسلات طفلتك التي أحبت أن تراك حاملا لها عطرها !

و غير آبه بوحي الخيال عندما يعانق الواقع في بِتِلَه من تيجان زهرك الندي !.



إلى أي السجون وضعت نفسك؟ كي ما تخرج من لجة التأوه التي أفنيت فيها عمرا ليس بالقصير! .

وإلى أي عتمة تمضي متخبط الخطى ؟ باحثا عن ضوء وبين يديك شمعة تتعذر بفنائها وأنت تعلم

أنك في الظلام كالغريق ستفنى أنت قبل أن تشعلها لترى أنك لازلت بقرب قاربك !



ثم إلى أي الصخور قسوة ارتميت بها؟ فاستثار بركان غضبك ولن تنتهي الثائرات ما انتهيت .



إلى أي أسطح العمارات الشواهق اعتليتها لتسقط من علوها غير آسف على نفسك رغم أنك

مرارا مُتَّ قبل أن تصل إلى علوها لأنك تجهل لغة " Exit "

فكان من الجدير بك أن تسقط جاهلا معنى الموت يا صاحبي ! .



اخرج

أهرب من ذاك الحريق الذي أشعلته

تول زمام أمورك

وأعلن للكل أنك "حي إذا أنت موجود" ...



لا تسكب أحزانك الرخيصة على قارعة المرضى من هذا الوهن

وتَذَكَّرْ أن للكل حزن يكاثره حتى يعيش معذورا بالقدرة

صف مأساتك ببيت من الشعر محاولا أن تبتدع بحرا جديد ولكن ...

لا تنسى أن تصنع الفلك بأعينهم

حتى يمخروا عباب كلماتك دون أن يغرقوا فزعين من اضطراب موجه ولأنهم مثلك

لن يحتاجوا للدليل فهم أساسا تائهون !



تقدم- أو أضعف من ذلك - حاول أن تسير بركب من صنعوا عالما غير الذي وجدوه

لا تتفنن السخرية لأن لها عواقب أكبر من معنى التنفيس

فمن أخطر مراحلها أن تدمن معنى تتبع زلاتهم بواسطة مجهر عينك لكل من تصادفه

وتتوه عن مرآتك أن تجد فيها شخصا نسي أن له عينا مثلهم



أو اسخر قدر ما تشاء فلن تصل لمرحلة الفعل ممن سخرت...

ولكن من القبيح أن تجعل القادرين على الفعل عاجزين

يندبون الزمن الذي جمعهم بمن مثلك جدير بإقناعهم أن "الدجاجة جاءت من البيض!"...

لأنك أوصلتهم مرحلة التردد بعد إذ كانوا متيقنين من نجاحاتهم



ثم من قال أن الأشياء أيا تكن لابد أن تكون إما خيرا مطلق أو شرا مطلق

ألم تسمع يا صاح عن النسيبة –متيقنة أنك عرفتها قبل أينشتاين-

منذ نعومة أظفارك وجارتك تسرد لأمك تفاصيل ممله ولكن عندما تريد أن تسرد لها بطولات شخوص خيالك

تصرخ في وجهك "لا أريد سماع المزيد من الأكاذيب"

فأنت بالنسبة لأمك ابن كاذب وجارتكم بالنسبة لأمك امرأة كاذبة كذلك !

لكن أنت لجارتك بالنسبة لأمك مختلفين !







دعك من كل ذلك

وأجبني ألم يحن الوقت لتعتلي مجدا أنت من يقرره بدل أن تسخط من سطوة السلطان

و أقول لك كما يقول البرغوثي مخاطبا أمته ...

"...أيةُ سطوةٍ؟.. ما شئتِ ولي واعزلي لا يوجد السلطان إلا في خيالك "

أو من العازة التي فرضت علينا أن يبيعوا برميل الزيت مغلفا بقطعة من أرضنا مقابل كسرة خاطر أوكسرة خبز

الحل يا صاح أن تستفيق من نعيك وتخلع الحداد وتصنع التغيير لأن الاستسلام في هذا الزمان لا يعني إلا شيئا واحدا

هو... الموت

فان كنت مستعدا أن تعيش الحياة ميتا فلا تقصص فكرتك عن الحياة لهم لأن الميتين "الحياة" تعني لهم كما يعني السراب للضمآن



أو عش الحياة كريما زاهدا

فلأن تصنع ابتسامة على محيا طفل فقير خير لك من أن تلعن الفقر واصفا مأساته على ورقة يقرأها الأغنياء في أحلامك !

فما حاجة الغني أن يقرأ شيئا يدعى الفقر وهو لم يجرب معاناته

فالإنسان بطبعه لا يحب أن يقرأ تجارب الحياة من غيره بل يجربها حتى يستطيع قراءتها ...

فجرب أن تكون ناجحا لتقرأ قصصا تشبه نجاحك وتصدقها...



فإن عجزت عن النجاح فأضعف الإيمان أن تبقي فمك مغلقا فلا تأذي الناجحين بالسخرية

من شيء عجزت أنت عن فعله ...

فالحياة أكبر من أن تفهم سر المعاناة فيها ...

وهي أكبر من أن يستوعب عقلك نسبيتها وموازينها ..

بل هي أسهل من أن تتعايش مع معطياتها بحذر



يا أيها الزاهد من الحياة

هناك فرق بين الزهد في الحياة والزهد منها كليا

فلتفهم

مللنا أن نسمع الناعي في كل جبهة ينعى مجدا ضائعا أضاعته أيادي الخذلان و الاستسلام ...

وقم


بارك الله في عملك ...





بقلمي ساعة ضجر

10:30 م من يوم الأحد الموافق 12/9/1431هـ

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

كلمات تنسجها الصور






&&&&الأمـــــــــل &&&&





طاقة تمنحك الصفاء والقدرة على الصبر مهما كانت الضروف
هو ذلك الخيط الرفيع من الأحلام المشرقة ينتشلك من السقوط
 ذلك السد المنيع إن عصفت بإرضك الفيضانات
 ذلك الشعور بالرغبة
 ذلك الشعور بالحيوية
 ذلك اليقين بأن الحياة متغير مافيها
ذلك الأفق البعيد الذي يدعوك أن تذهب تجاهه
 ذلك الأفق الرحب من الإيمان بالله
هو ذلك الصبر  

هو الأمل


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&








&&&& الطمــــــــوح &&&&





الأمل المتجدد
الأفق الصاعد
و 
هو ذلك الشعور بالتحليق وأنت في أرضك
هو تلك المساحة الحرة التي تتنفس منها أحلامك
هو الإرادة والقوة الداخلية التي تجعلك تصعد جبل الحياة مهما كانت وعورته
هو الإحساس بالحرية في اتخاذ مسارات طريقك
هو النمو الذي يمنحك الزيادة فيما توقفت عنده
هو المثابرة نحو الكمال
و هو العزيمة نحو العمل
وهو الدافع لأن تضل متقدما لكي لا تركن لنجاحاتك وتتأخر عن من تقدم
عزيمة متدفقة
هو الطموح


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&





&&&& الجمـــال &&&&






الحسن والبهاء والتميز
نسبي شكلي وجوهري
نسبته ثقافة الشعوب و رخاء العيش وسلوة المبدعين
شكله الخارجي يريح الناضرين ويهتم لإمره الفارغين
جوهره الأخلاق لأنه الكنز لمن كان يملكه والمفقود لمن لا يملكه

هو كل ماخلق الله في هذا الكون
فسبحان الله أحسن الخالقين


&&&&&&&&&&&&&&&&&&




&&&& الطــريـــق &&&&



مسالك العابرين
ومساكن الضالين
واختبار المخيرين
و
هو ذلك الذي يملك عبوره الجميع
هو  المسار الذي تتعدد فيه المفارق
فمن اختار الاستقامه فله الفلاح
ومن بدله بالمفارق فلن يصل لنهاية مبتغاه قبل أن يهلك
ذلك هو الطريق لمن أراد أن يستقيم
&&&&&&&&&&&&&&&&& 




&&&& الأسطورة &&&&






خيال جامح
وتزوير للتاريخ
واطراق للفكر
ورغم مفارقتها للواقع إلا أنها  تحمل ملمحا من الحقيقة
وتلك الحقائق بها هي ما تكسبها الجمال 
لذلك يتعلق بها الكثير 
وتضل ذاكرة الأجيال المتلاحقة تحمل تفاصيلها 

هي  القصص الملهمة والحكايا الساحرة 
هي  المساحة من البعد عن الواقع بتفاصيله 
هي كذبه 
 يصدقها الجاهلون
تضل تحكيها السنون
تلك هي الأسطورة

&&&&&&&&&&&&&&&&&





&&&& التــيه &&&&






هو ذلك الشعور بالخوف بالوحشة بعدم الأمان
ذلك الاحساس الذي يشعرك أنك على شفى حفرة
هي تلك المشاعر السلبية التي تأسرك أشباحها
 تلك الأحاسي التي تجبرك أن تخوض السلم في زمن الحرب
وتعود غريبا وقد خسرت نفسك
هو ذلك الظلام الذي يحجب ضوء شمس انجازاتك
 ذلك الشبح الذي يشعرك بالوحدة فتتخبط واهن الخطى 
 الضعف 
 الاستسلام للوهن 
الركون إلى زوايا ضيقة رغم اتساع المدى 
من يجعلك خاوي 
هو التيه 


&&&&&&&&&&&&&&&& 





&&&& الجمـــــود &&&&




هو توقف أفكارك أن تذوب مع شمس الواقع
 الصدود والتحجر عن أن تستوعب  أقرب الناس إليك
أن تفكر بمنطق الأنا وتنساهم 
 ذلك الإحساس بتبلد الشعور 
 ذلك الصخر القاسي 
هو الجمود



الخميس، 16 سبتمبر 2010

عيد الفطر السعيد عام 1431هـ






للعيد بهجة ما يساوي حجمها مليون يوم
للعيد في يوم الفطر نسمة تحكي الجديد
للعيد بعد صيام شهر الخير يعني لأمتنا الكثير
للعيد لحن خالد يبقى لينقش في آذاننا الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد