السبت، 10 يوليو 2010

مرافئ





مرافئ
توقفت عندها سفن أنهكتها أمواج البحار
توشك أن تخبو تحت شواطئها
لأن القادمون كثر

وقف منها جانبا منهكا يحكي لوعة الحزن
لم تعره انتباها تلك المرافئ  
ضج المكان بالمستقبلين و القادمين
جموع وحدها المكان وفرقتها اللغات


يحاول أن يهرب من حرقةٍ
ما أطفأها اتساع المحيط
ولم يفزع من لهيبها القريب

أُضرمت في الحشا
 و استوطن الرماد قاع القلب
وتشظت العيون جفافا يمر بمجرى دموعها الدماء

فتنهار قصور الرؤى
 وينقشع الصفاء في لجة الضجيج

أنفاس تلهث خوفا أن يسقط بينهم خائر القوى
تخشى أن لا يفطن لوجوده أحد
فيموت كما يموت النمل تحت أقدام المارين

أنفاس مضطربه كاضطراب موج الشواطئ

ساعة سكون
تفرقت الجموع
وجاء الفجر ليركد الموج
كأنما يُهدِأُ من روعه أن يرى يوما جديدا
يعلن ميلاده مع الشروق 

وصاحب المرافئ لازال بالقرب
ليستقبل حزنا جديد مع الغروب 

فهاهي المرافئ تحكي قصته كلما جاء فوج
ولم يأتي معه
الرفيق

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يقف قلما أمام إبداع قلمكـ

وروعة معانيه


حق مبدعه هنو


حق مبدعه وقليله في حقكـ

نواره

غيث القلم يقول...

أخجلتم تواضعنا

وكيف لي يا صديقة

أمام قامة

قلمك

سوى أن أكون ممتنة

لمرورك العطر

كوني بالقرب

MISS يقول...

مبدعه وشهادتي بك مجروحه

افتخر بقراءتي لكتاباتك
كم أنا مسرورة كثيرا جدا ..

دمتِ بحب وايخاء / هيا الكويت

غيث القلم يقول...

يا هلا والله بأهل الكويت

أهلنا وأحبابنا

يا حيا الله هيونتي

تشرفت كثيرا

بمرورك الميمون

لكِ ولقلمك تحية إخاء