توارت خلف دياجير الصمت طويلا
وانثنت تبوح لأوراقها هزيم محاولاتها أن لا تحكي
سوى قصصٌ مبهمة عنها وعن ثلة من مشاعرها المجهولة
ما تلبث بالإفصاح حتى يلجمها وقع خطاهم وقد اقتربوا كثيرا منها
حصان أحلامها يهوي كلما حاول أن يقفز ليجتاز عقبة في طريقها
يسترسل صدى وقعه... ينهار منها العزم ...يرجعها شوطا من فشل
وتهوي ثلة من أمالها لتودع ركن الثبات
تهتز أوتار أحزانها كلما مرت بالمرايا وشاهدت ندبة السقوط
تنهمر دموعها تباعا ويحرقها المرور على ذلك الجرح
تقتات وميض آمالها لتنجو من هلاكها
تصف مرات ومرات أمام طابور الناجحين
بدون أن تثني عزما أن تصل
الناجون فقط من يحاولون
ما بالها وهي التي لم تشفى كيف لها الوقوف
سوى أن قوة جبارة تحركها
قوة الإيمان
بأن مع الله كن فيكون
الساعة :
9:41 م يوم الجمعة
تاريخ :
27/7/1431هـ
هناك تعليق واحد:
يا لروعه هذا القلم
ويالروعه هذا القلب
ورقته
اقف عاجزه أمام جمال هذه الكلمات
نواااره
إرسال تعليق