رمضان يازين الشهور تألقا وبهاء
رمضان يا بحر العطايا
يازورق نجاة الغارقين
يابلسم جروح المذنبين
يا أمل المتألمين النازحين من الحياة
و ياكل أفراح التائبين
رمضان يا بشائر من أهداك للمهتدين
رمضان قل لي بعدما هلت بشائر نسيم لياليك من وادي سني حياتي هكذا ترحل!
ماذا سأنتظر؟
سنة أخرى حتى تعود فمن يعيدني إليك إن وارى جسدي التراب؟
ياشهر الطاعات هل قمت بالعبادة لله فيك حق عبادة كم من الطاعات فاتتني عدد ساعات مرورك بسنتي
حقا ستغادر سنتنا الهجرية هذه
كم غافل غرته الأماني أن تعود وما عاد
كم من صحيح أعياه قيام ليلك وبات بعدك سقيم
كم من لاه أشغلته الدنيا وأفرغته السعادة فبات فيك مغاضبا مكتئبا من الدنيا
فلو ذاقو سعادة مقدمك ما كانت الدنيا أكبر همهم
رمضان ها نحن نرى هلالك آذنا بالرحيل
آه ملئ هذا الكون إن لم يكتبني مالك الملك من عتقاء نار جهنم فيك
آه إن لم يعفو عني العفو
آه إن لم يرحمني الرحمن
آه يا رمضان
قلي بربك مالذي أغواني
قلي بربك مالذي ضاع مني أن أفوز به حينما أهداني الكريم عمرا شهدت فيه هلالك
رمضان وداعا ياخيرة شهور الله
يارب أكتبنا من عواده فنحن ضمأى نرتوي بصيامه
هناك تعليقان (2):
كلماتك أصابت الصميم
وكأنك تقرأين أفكاري ياغاليتي
شكرا لك بحجم السماااء
هنو كوني بخير
نواره
سلمت اناملك حبيبتي
استمري فانا متابعة لك
وان كنت مقصره في الرد فاعذريني
في انتضار جديدك فانتي بحق مبدعه
باااااااي
إرسال تعليق