الخميس، 2 سبتمبر 2010

رمضان 1431هـ



رمضان يازين الشهور تألقا وبهاء

رمضان يا بحر العطايا

يازورق نجاة الغارقين

يابلسم جروح المذنبين

يا أمل المتألمين النازحين من الحياة

و ياكل أفراح التائبين

رمضان يا بشائر من أهداك للمهتدين



رمضان قل لي بعدما هلت بشائر نسيم لياليك من وادي سني حياتي هكذا ترحل!



ماذا سأنتظر؟

سنة أخرى حتى تعود فمن يعيدني إليك إن وارى جسدي التراب؟



ياشهر الطاعات هل قمت بالعبادة لله فيك حق عبادة كم من الطاعات فاتتني عدد ساعات مرورك بسنتي





حقا ستغادر سنتنا الهجرية هذه

كم غافل غرته الأماني أن تعود وما عاد

كم من صحيح أعياه قيام ليلك وبات بعدك سقيم

كم من لاه أشغلته الدنيا وأفرغته السعادة فبات فيك مغاضبا مكتئبا من الدنيا

فلو ذاقو سعادة مقدمك ما كانت الدنيا أكبر همهم



رمضان ها نحن نرى هلالك آذنا بالرحيل

آه ملئ هذا الكون إن لم يكتبني مالك الملك من عتقاء نار جهنم فيك

آه إن لم يعفو عني العفو

آه إن لم يرحمني الرحمن

آه يا رمضان

قلي بربك مالذي أغواني

قلي بربك مالذي ضاع مني أن أفوز به حينما أهداني الكريم عمرا شهدت فيه هلالك



رمضان وداعا ياخيرة شهور الله

يارب أكتبنا من عواده فنحن ضمأى نرتوي بصيامه

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كلماتك أصابت الصميم

وكأنك تقرأين أفكاري ياغاليتي


شكرا لك بحجم السماااء

هنو كوني بخير


نواره

غير معرف يقول...

سلمت اناملك حبيبتي
استمري فانا متابعة لك
وان كنت مقصره في الرد فاعذريني
في انتضار جديدك فانتي بحق مبدعه

باااااااي