السبت، 25 سبتمبر 2010

همسات من ليل الجمعة..





[¤~ أسفي على يوم تعنى مسرعا؛ كي لايضل مُعلقا في ذكريات العاجزين ،كلوحٍ حائط يُفني ملامحه التراب !

أسفي على اليوم الذي سيجيء يسألني:

كيف أنقضى الحلم المسجى فوق أرصفة اليباس ؟!

كيف استطاع الخوف يقتله، ويدفن سره بمكب ردم المهملات ؟!

أسفي وملء الكون صوت من ضنوا بأن الميتين رغم الحياة  سيفزعهم ذاك الصراخ ،أو قد يحرك ساكنا أنى حكوا عن أمنيات ،أو سراب!

أسفي على الأيام ترحل هكذا من غير عهد بالإياب !

أسفي على روح تداعت عندما ضنت بأن العيش لا ينغصه ممات!

أسفي لروح كابرت كي ما تصدق أنها مثل الموات !

يقتاتها ألما و يشعل نارها صمت الشتات !

وتضل ترفل في نعيم الموت يغدقها اللاشعور ...وشيئا من هبات!

أسفي و حزني لروحٍ تسامت كي ما تُكَذِّب أنها رمز الحياة!

يقتاتها أملا ويشعل نورها صمت الثبات!

لكنها بعد العطاء سيضل يطوي موتها كل العطايا والهبات!

أسفي على جرح نمى وسط الأماني أضرم في الحشا مليون باب !

من غصة

من خيبة

من دمعة

حتى السبيل للهروب إلى الهلاك!

يا للحياة وما بها من نقمة تزينها النعم!



يا للحياة ومابها من نعمة تنغصها النقم!

لكننا سنضل نأسف لانعدام تحمل الحالين إن طال بنا إحداهما

وقضى على أرواحنا ظل العبوس من الندم

هربا من حر شمس الشعور بالضمير إذا احتدم ~¤]

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

همسات ويالها من همسات

بل حكم من قلم عظيم


راااائعه هنو


نواره

غيث القلم يقول...

يا مرحبا
بالنور كله

بالوفا كله

بالصديقة الحبيبة

يارب ما انحرم من طلاتك

وشكرا بحجم الكون

ولا تكفي

لروحك سلام من الله عليك

غير معرف يقول...

شيئا من روحى المبعثره ترا~ت لي بين رسمك

هذه ارواح البشر متعلقه بين الالم والامل

ايا غيثى

هذه الارواح ....

او تدرين قد كفنتها تباريح الزمان

ليس من قائم في الكون الا قد جرى في دهاليز الالم

ليس لي قلمي

فقد ابي ان يقف

حسنا

اعتذر لك على الاطاله

ادام الله غياثك


one of lost spirits

غيث القلم يقول...

يا مرحا يا مرحا

فقط تأكدت أنكِ أنت هي يا من يدعونك كل المنى

لك باقات محبة ولا تكفيك

دمتِ في حفظ الله