الأربعاء، 30 يونيو 2010
الجمعة، 25 يونيو 2010
جفاف
حنانيك يا غصنا أخفى ملامحه الجفاف ...
على أرض روحي سقتك عيون الحياة ...
أجفت ؟!
فودعت في ثرى الروح عطر زهرك ، و لونت باصفرار الورق نعيك ..
و أنا التي رحت أهذي بالحروف حكايات حزني لتلك النجوم...
فكيف تعيد الحروف الحياة ؟!
و أي حياة ؟!
حياة مضت جرعتك الأسى !...
،و أسقتك الردى !...
، و حولتك عصى! ...
أمثلي ستبقى تداري جراح السنين ؟...
و قد هدك الحزن يرجك مثل عجوز تحاول جاهدة الوقوف ...
تريث فلم يبقى سوى شهر ...
و بضع سنين...
سيرجع المطر عازفا زهرا يغني الربيع ...
و تتبعه خيوط الشمس صيفا فيورق غصنك كما كنت غضا ...
إليك أعود في كل عام ...
يكون الفرق أني أتيت هذا العام شتاء ...
و في كل عام ربيع ...
فمهلا ..!
و قلي : متى سوف يأتي ربيعي و صيفي؟! و قلي :متى سوف تأتي سنيني ؟!
لقد ضاع عمري أغني لأمسي و يومي !..
نسيت غدا أو ربما من هي اليوم أنا !..
فكم قد أتيتك تسليني بزهر و شيء من العطر فاح
وأعطيك هما ثقيلا تداريه عني فأمضي بارتياح
يلوح الصباح...
و يوقظني قطر نداك ...
فمن أين لي الآن من زهر أسليك عن هم علاك ؟!
فعذرا!..
أيـــا غصنا أخفى ملامحه الجفاف ...
أحبك غصنا مليئا بالحياة ...
كذا حين تتيه جذورك طريق المياه ...
ففي كل شكل أراك الملاك ...
و في كل لون أراك الحياة ...
نشرت قبل ذلك باسم ظيفة منتديات خواطر10/6/2009
وباسم مطر الليالي منتديات انشادكم 2/2/2010
وكلها لنفس القلم :هنا "غيث القلم "
الثلاثاء، 22 يونيو 2010
جدتي ...رحمك الله
لم لم أعد أرها أيا صبحي تطل بصوت الأمومة تدعو لي؟!
لم لم يعد مكانها جنة كنت أذوي إليه فيريحني ؟!
ولكن ذاك البين أشغلنا
صار المكان خال كأنه كهف يشكو من الهجران
صار موحش لازال يبكيك يا جدتي ...تعالي إليه ...تعالي إليه
وقصي حكاياتك له وحركي مسبحتك ورتلي سور من القرآن ليرجع جنة كما كان ...
لم أصدق عندما قالو بأن الطهر غاب ..
إنطفئت أنوار أبنائك هكذا ...أبي شاخ فجأة
لم أصدق عندما قالو بأنك سافرتي بعيدا حيث لا مرافئ ولا مطارات تأخذني إليك ...
بعيدا رحلتي ...بعيدا ذهبتي ...بعيدا هناك ...هناك عند اللاعود ...
لم ياموت تأخذهم فجأة فنجثوا حزونا لفقدهم ...
نظل نتوجع كلما مررنا على مساحاتهم
هكذا أنت ياموت
شيء رمادي يحيل الحياة هجر
فتنطفء
السبت، 19 يونيو 2010
كن فقط أنت
تؤمل يا غريب أنك تحيا وسطهم دون أن تعرى مبادئك
فتنسج من خيالك أحلاما لا تملكها ولا يملكون
هون عليك ...
قالو لك أن تتدبر طيبتك الزائدة فلم لا تصدقهم ؟!
بأنك ذاك الساذج الذي تنطلي عليه حيل الصغار ...
هل ظننت أنهم يشبهون صدقك ؟!
أو ينهجون فكرك ؟!
لم لم تصدق صراحتهم كما صدقت أكاذيبهم ؟!
لا تبحث عن أعذار لهم ..
هاهم أنظر إليهم فعلوها أمام عينك ...
تنتظر أن يقولوها صراحة لك ...
يا غريب
قد لمَّحو وفهمت مغزاهم فلم تبحث عن أعذار لهم ؟!
ياغريب قم أنظر عيونهم التي يرمقونك بها ألم تتألم ؟!
ألم ترى فيها سخرية أعلنتها إبتساماتهم كلما مرو عليك ؟
قم انظر لحالك واعترف أنك أضعف من أن تسايرهم
وإلا نالو من مبادئك ...
ارحل عنهم بصمت
لا تقلق عليهم
لن يشعرو بك
ولن يعودوا يبحثو عنك فأنت غريب
لا تحزن ... ولا تتوجع من حقيقة من حولك
وإياك أن تعيا بأمثالهم "كن ذئبا وإلا ..."
كن فقط كما أنت
لا تندم على صدقك معهم فأنت لم تنتظر منهم شيء
وارحل بصمت
وارحل بصمت
وارحل بصمت
قلم :هنا "غيث القلم"
فتنسج من خيالك أحلاما لا تملكها ولا يملكون
هون عليك ...
قالو لك أن تتدبر طيبتك الزائدة فلم لا تصدقهم ؟!
بأنك ذاك الساذج الذي تنطلي عليه حيل الصغار ...
هل ظننت أنهم يشبهون صدقك ؟!
أو ينهجون فكرك ؟!
لم لم تصدق صراحتهم كما صدقت أكاذيبهم ؟!
لا تبحث عن أعذار لهم ..
هاهم أنظر إليهم فعلوها أمام عينك ...
تنتظر أن يقولوها صراحة لك ...
يا غريب
قد لمَّحو وفهمت مغزاهم فلم تبحث عن أعذار لهم ؟!
ياغريب قم أنظر عيونهم التي يرمقونك بها ألم تتألم ؟!
ألم ترى فيها سخرية أعلنتها إبتساماتهم كلما مرو عليك ؟
قم انظر لحالك واعترف أنك أضعف من أن تسايرهم
وإلا نالو من مبادئك ...
ارحل عنهم بصمت
لا تقلق عليهم
لن يشعرو بك
ولن يعودوا يبحثو عنك فأنت غريب
لا تحزن ... ولا تتوجع من حقيقة من حولك
وإياك أن تعيا بأمثالهم "كن ذئبا وإلا ..."
كن فقط كما أنت
لا تندم على صدقك معهم فأنت لم تنتظر منهم شيء
وارحل بصمت
وارحل بصمت
وارحل بصمت
قلم :هنا "غيث القلم"
الجمعة، 18 يونيو 2010
الغريب
أليس غريبا أمر امرئ يرى كل من حوله مختلفون
ويراه الآخرون غريب الطباع !...
فكيف سيدري أنه على حق و من حوله جانبوه ؟!
وقد درسوه مذ كان طفلا بأن الجماعة فعلهم صواب
ومن خالف فعل جماعته فهو معاب !
يرى الموازين قد قلبت ...
كما لو انه انقلب رأسًا على عقب
فكل شيء منكس ولا يدري أهل عيناه خانتاه
,أم أن جاذبية الأرض صارت سماء
وعندما يريد الحديث يرى أنه يوشك على التلعثم ,
فيرتد لمرحلة السكوت
كما قد تعلم قصرا عندما أدخلوه المجالس
فقال له عمه :كف عن القول فهذا مكان الكبار
وعندما أدخلوه المدارس قال له أستاذه :أنصت ولا تقاطعني ،
فكل كلامي حد سكين ولا مجال هنا للنقاش ،
وعندما صار في سن أستاذ طالبوه بأن يجيد الكلام
ويستـــنبط الحكم من عقل تحجر فيه الغبار
حينها بدأ يبحث عن كلام أضاعه بين طيات الطفولة...
بدأ يبحث عن كلام فقده أمام مرآته وهو يردد جاهدا أن يقوله ...
فهيهات أن تُرَّدُ له سنين الطفولة....
وهيهات أن تَرُدُ عليه مرآته ما يقوله ...
قلم :هنا "غيث القلم "
ويراه الآخرون غريب الطباع !...
فكيف سيدري أنه على حق و من حوله جانبوه ؟!
وقد درسوه مذ كان طفلا بأن الجماعة فعلهم صواب
ومن خالف فعل جماعته فهو معاب !
يرى الموازين قد قلبت ...
كما لو انه انقلب رأسًا على عقب
فكل شيء منكس ولا يدري أهل عيناه خانتاه
,أم أن جاذبية الأرض صارت سماء
وعندما يريد الحديث يرى أنه يوشك على التلعثم ,
فيرتد لمرحلة السكوت
كما قد تعلم قصرا عندما أدخلوه المجالس
فقال له عمه :كف عن القول فهذا مكان الكبار
وعندما أدخلوه المدارس قال له أستاذه :أنصت ولا تقاطعني ،
فكل كلامي حد سكين ولا مجال هنا للنقاش ،
وعندما صار في سن أستاذ طالبوه بأن يجيد الكلام
ويستـــنبط الحكم من عقل تحجر فيه الغبار
حينها بدأ يبحث عن كلام أضاعه بين طيات الطفولة...
بدأ يبحث عن كلام فقده أمام مرآته وهو يردد جاهدا أن يقوله ...
فهيهات أن تُرَّدُ له سنين الطفولة....
وهيهات أن تَرُدُ عليه مرآته ما يقوله ...
قلم :هنا "غيث القلم "
الخميس، 17 يونيو 2010
ساعة سكون
لا نسمع سوى السكون
سكون ضجيجه الصمت
وخوف صوته اهتزاز نوافذ الشرفات
وتمتمت بدأت تجتاح سكون الخيال لتنعكس الصورة
وتبدأ رحلة انبثاق فكرة خرجت من أعماق عقل أشغله عبث -الرياح بأوراقه التي ألقاها بعد ما خالها ذبلت-
مفاد فكرته :
وكما يقولون العلماء تنبثق الإجابات من فوهة السؤال ...سؤال :
النسبية ما مدى صحتها ؟!
لم تتنفس بعض الأنفس المعاناة رغم أنها أقل بالنسبة لغيرها معاناة ؟
وترى الابتسامة ترسم في وجوه ما عرفت السعادة طريقا لها ؟
أهل هي تتظاهر وتكذب على أحاسيسها أو أنها تجرب كما يجرب الإنسان بطبعه شيء ما عرفه ؟
أم أنها النفس تتسامى عن درك الحاجة لاستجداء شفقة المارين ؟
لتجد جلدا ما تراه في كثير ممن جرب رغد العيش ؟
كم نحن محتاجون لهذه الدروس منهم ...لنتعلم الجلد مثلهم
ويبقى المقلد عداد الناسخ.... لا يهتم بتفاصيل المعاناة كما عاشوها ...
وتتوالى الأسئلة على باب من أشغلته تلك الأوراق التي خالها ذبلت من الوقت الذي انتظرت فيه إجاباته ...
لا لأنه سيوفق بإجابة وافيه عن النسبية كما أثبتها أنشتاين ؟ و لا لأنه عالم فطن ما وجد وقت ليعيرها اهتمامه !
ولكن لأنه فقط كان بالقرب ...
فاختار أن يصرخ بالإجابة بدل أن يهمس ليبعثر الصمت الذي أحاطه ...
لأنهم احتاجوا للفرح ..فهم يرون أنهم أقدر من غيرهم في احتواء الأفراح والتعبير عنها
و لأنهم ابتعدوا عن شيء ألفوه فأرادوا أن تنقشع ظلمة الأحزان لتشرق شمسهم
هم قوة العظماء ساعة سقوطهم
هم مفتاح الصبر ساعة انفلاته فتجدهم قد أشرعوا أبوابهم سماحة وبشرا في ساعة تلفظ فيها نفوسهم الحزن والمعاناة...
هم من يهدون الحياة روعتها ...
وهم من يثبتون أن الأبيض والأسود لون لا وجود له في أعين الأصحاء وكذلك المكفوفين
فبالله هل وجدت مكفوفا يرى الدنيا بملامحها كما هي بلون رمادي ؟!
وهم من يشكلون الإبداع ففي مصهرة المعادن يخرج الذهب خالصا ...فتراهم مبدعين مبتكرين
فيا لهذا التناقض العجيب سبحان الله سبحان الله كيف يقسم الأرزاق عدل في كل شيء
سبحانه إنا كنا من الظالمين ...
بقلم :هنا "غيث القلم"
سكون ضجيجه الصمت
وخوف صوته اهتزاز نوافذ الشرفات
وتمتمت بدأت تجتاح سكون الخيال لتنعكس الصورة
وتبدأ رحلة انبثاق فكرة خرجت من أعماق عقل أشغله عبث -الرياح بأوراقه التي ألقاها بعد ما خالها ذبلت-
مفاد فكرته :
وكما يقولون العلماء تنبثق الإجابات من فوهة السؤال ...سؤال :
النسبية ما مدى صحتها ؟!
لم تتنفس بعض الأنفس المعاناة رغم أنها أقل بالنسبة لغيرها معاناة ؟
وترى الابتسامة ترسم في وجوه ما عرفت السعادة طريقا لها ؟
أهل هي تتظاهر وتكذب على أحاسيسها أو أنها تجرب كما يجرب الإنسان بطبعه شيء ما عرفه ؟
أم أنها النفس تتسامى عن درك الحاجة لاستجداء شفقة المارين ؟
لتجد جلدا ما تراه في كثير ممن جرب رغد العيش ؟
كم نحن محتاجون لهذه الدروس منهم ...لنتعلم الجلد مثلهم
ويبقى المقلد عداد الناسخ.... لا يهتم بتفاصيل المعاناة كما عاشوها ...
وتتوالى الأسئلة على باب من أشغلته تلك الأوراق التي خالها ذبلت من الوقت الذي انتظرت فيه إجاباته ...
لا لأنه سيوفق بإجابة وافيه عن النسبية كما أثبتها أنشتاين ؟ و لا لأنه عالم فطن ما وجد وقت ليعيرها اهتمامه !
ولكن لأنه فقط كان بالقرب ...
فاختار أن يصرخ بالإجابة بدل أن يهمس ليبعثر الصمت الذي أحاطه ...
لأنهم احتاجوا للفرح ..فهم يرون أنهم أقدر من غيرهم في احتواء الأفراح والتعبير عنها
و لأنهم ابتعدوا عن شيء ألفوه فأرادوا أن تنقشع ظلمة الأحزان لتشرق شمسهم
هم قوة العظماء ساعة سقوطهم
هم مفتاح الصبر ساعة انفلاته فتجدهم قد أشرعوا أبوابهم سماحة وبشرا في ساعة تلفظ فيها نفوسهم الحزن والمعاناة...
هم من يهدون الحياة روعتها ...
وهم من يثبتون أن الأبيض والأسود لون لا وجود له في أعين الأصحاء وكذلك المكفوفين
فبالله هل وجدت مكفوفا يرى الدنيا بملامحها كما هي بلون رمادي ؟!
وهم من يشكلون الإبداع ففي مصهرة المعادن يخرج الذهب خالصا ...فتراهم مبدعين مبتكرين
فيا لهذا التناقض العجيب سبحان الله سبحان الله كيف يقسم الأرزاق عدل في كل شيء
سبحانه إنا كنا من الظالمين ...
بقلم :هنا "غيث القلم"
يا صغيري
يا لهذا الحزن كيف يجتاح الأماني؟! ...
بلغيــه يا أماني أن بالحزن انتحار ...بلغيه أنه قدر شاءه الله تعالى ..
واسأليه
كيف يغلق للعمر باب وهو في سن الزهور؟!
كيف يوصد نافذات للسرور؟!
غير أن نسيمةٌ حركتها فانثنت للظل
فخال ظلامها ليل بلا نور القمر
خائف يا صغيري !
لا تخف هــاهي الشمس تخبئ خيطها خلف النوافذ
كي تداعب الرائين عند مغيبها فاخرج لها وابتسم ...
ليس للخوف محل في مكانك
إنما يسكن الخوف خيالك
يا صغيري لا تخف لن يضرك أن ينالوا من دموعك ...
ليس عيبٌ أن يمر الدمع من وجنات وجهك .
قم وحيدا بين يدي ربك واتل نوره ...
طمن القلب المسافر أن يعود إلى مسارك
حين يسمع سورة تتلى ...
واسجد
واسجد
واسجد
واسجد واقترب ... :)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)