الخميس، 17 يونيو 2010

يا صغيري



يا لهذا الحزن كيف يجتاح الأماني؟! ...

صورة الحزن سقمٌ... إذ تبدى الدمع من شرفات عينه ...

بلغيــه يا أماني أن بالحزن انتحار ...بلغيه أنه قدر شاءه الله تعالى ..

واسأليه

 
كيف يغلق للعمر باب وهو في سن الزهور؟!

كيف يوصد نافذات للسرور؟!


غير أن نسيمةٌ حركتها فانثنت للظل

فخال ظلامها ليل بلا نور القمر




خائف يا صغيري !



لا تخف هــاهي الشمس تخبئ خيطها خلف النوافذ

كي تداعب الرائين عند مغيبها فاخرج لها وابتسم ...



ليس للخوف محل في مكانك

إنما يسكن الخوف خيالك


يا صغيري لا تخف لن يضرك أن ينالوا من دموعك ...

ليس عيبٌ أن يمر الدمع من وجنات وجهك .

إنما العيب بان تمرر الآلام سكينا بقلبك.



قم وحيدا بين يدي ربك واتل نوره ...

طمن القلب المسافر أن يعود إلى مسارك

حين يسمع سورة تتلى ...

واسجد

واسجد

واسجد

واسجد واقترب ... :)

ليست هناك تعليقات: