حنانيك يا غصنا أخفى ملامحه الجفاف ...
على أرض روحي سقتك عيون الحياة ...
أجفت ؟!
فودعت في ثرى الروح عطر زهرك ، و لونت باصفرار الورق نعيك ..
و أنا التي رحت أهذي بالحروف حكايات حزني لتلك النجوم...
فكيف تعيد الحروف الحياة ؟!
و أي حياة ؟!
حياة مضت جرعتك الأسى !...
،و أسقتك الردى !...
، و حولتك عصى! ...
أمثلي ستبقى تداري جراح السنين ؟...
و قد هدك الحزن يرجك مثل عجوز تحاول جاهدة الوقوف ...
تريث فلم يبقى سوى شهر ...
و بضع سنين...
سيرجع المطر عازفا زهرا يغني الربيع ...
و تتبعه خيوط الشمس صيفا فيورق غصنك كما كنت غضا ...
إليك أعود في كل عام ...
يكون الفرق أني أتيت هذا العام شتاء ...
و في كل عام ربيع ...
فمهلا ..!
و قلي : متى سوف يأتي ربيعي و صيفي؟! و قلي :متى سوف تأتي سنيني ؟!
لقد ضاع عمري أغني لأمسي و يومي !..
نسيت غدا أو ربما من هي اليوم أنا !..
فكم قد أتيتك تسليني بزهر و شيء من العطر فاح
وأعطيك هما ثقيلا تداريه عني فأمضي بارتياح
يلوح الصباح...
و يوقظني قطر نداك ...
فمن أين لي الآن من زهر أسليك عن هم علاك ؟!
فعذرا!..
أيـــا غصنا أخفى ملامحه الجفاف ...
أحبك غصنا مليئا بالحياة ...
كذا حين تتيه جذورك طريق المياه ...
ففي كل شكل أراك الملاك ...
و في كل لون أراك الحياة ...
نشرت قبل ذلك باسم ظيفة منتديات خواطر10/6/2009
وباسم مطر الليالي منتديات انشادكم 2/2/2010
وكلها لنفس القلم :هنا "غيث القلم "
هناك تعليقان (2):
أنتـيّ آلحيـآهـ ..!
مهلآ يـآ غيثّ ورفقـآً بنـآ ..
فـ نحنّ جفـآفٌ قبل أنّ نرتويّ من عبقّ حروفكـ ..
×
كلمآتّ في الصميـمّ
عشتُهــآ بـ فصولهـآ
×
أحبكـ يـآ هنـآنـآ
لـكـِ
بآقةّ وردّ ولآ تكفيّ
؛
متـآبعه
Rehab
يا هلا والله بالمغتربة رحوب
شرفني كثيرا مرورك يا ابنة العم
والله إنك رغم تباعد المسافات بيننا
تظلين متربعة في قلوبنا يا غالية
حفظك الله ورعاكِ
رحاب ...أحبك
إرسال تعليق